2015/08/03

والدة سندريلا (Cinderella's mother)


والدة سندريلا
تأليف : Roya
تصنيف القصة: مأساوي – نفسية- شريحة من الحياة
مابين ............ هو كلام الكاتبة
القصة:
................................................................................
من لا يعرف سندريلا الفتاة الجميلة والتي يتم إخفاء جمالها عن طريق زوجة والدها وأخواتها من والدها لكن في النهاية التقت سندريلا بأمير أحلامها و عاشت في سعادة ...هذا ما حدث  في تلك القصة وفي ذالك الزمان لكن ماذا عن هذا الزمن الذي يمكن لكل الفتيات أن يصبحن جميلات لا حاجة للجنية الطيبة أصبح هناك عمليات تجميل لا يوجد أمراء ولا عربات .... في الحقيقة لو صادفت فتاة جميلة فتى وأعجبت به وهو أعجب بها هربت منه وسقط حذائها سوف يفكر: ما خطب هذه الفتاة وسوف يتجاهلها هي وحذائها لا حب دائم ولا مطاردة صاحبة الحذاء لنترك الحب ولقاء الأمير بعيد.... لنتحدث عن حياتها قبل أن ينبض قلبها بالحب عندما تكون في منزلها.... سوف احكي لكم قصة سندريلا هذا الزمن تابعوا:

...............................................................................
في إحدى بقاع اليابان في ذالك المنزل البسيط المكون من زوج وزوجته اللذان رزقا بطفلة جميلة لتوهما
الوالدة : ماذا سوف نسميها عزيزي؟
الوالد: امم أفكر في تسميتها سندريلا
الوالدة : سندريلا ؟ لماذا هذا الاسم ألا يمكنك أن تختار اسم أكثر عصرية؟
الوالد: أنها جميلة جدا انه اسم للأميرات وهي كذالك
الوالدة : لا تكن سخيف عزيزي ... إذا ما رأيك بـ ساندي؟ انه قريب من سندريلا وأكثر عصرية
الوالد : حسنا ..لا أريد انا كون الملام عندما تقول لي لماذا سميتني سندريلا .

................................................................................

بعد مرور 11 سنوات وأصبحت  ساندي في الصف الخامس من الابتدائية
كانت فتاة يتكلم الجميع عن جمالها فتاة ذات شعر اسود متوسط الطول وعينين واسعتين باللون الأسود الداكن عندما تنظر أليها تشعر بأنك سوف تغرق ولكن تنقذك بشرتها ناصعة البياض وعندما تبتسم سوف تبتسم معها تلقائيا ..... من حسن حظ ساندي لم يكن احد ينوي أذيتها والتنمر عليها في مدرستها و والدتها ووالدها لا يزالان أحياء أنها تكبر تحت رعايتهما لا زوجة أب ولا أخوات غير شقيقات كما في القصص الخيالية لكن لا تصفوا حياة الجميلات من المشاكل صحيح؟ كانت مشاكل  ساندي تنبع من منزلها من شخص من المفترض أن يكون هو كل شيء بالنسبة لساندي لكن من؟
...............................................................................

(ساندي تمشي عائدة إلى المنزل تنظر إلى الأمام ويقع على ناظريها والدتها ميسا)
المرأة : مرحبا والدة ساندي كيف حالك؟
ميسا : مرحبا انا بخير شكرا
المرأة : أنتي قادمة من السوق ؟
ميسا : نعم لقد اشتريت مكونات الكاري
المرأة : امم أليست هذه ساندي؟
ميسا : نعم أنها هيا ...ساندي تعالي إلى هنا والقي التحية على السيدة
ساندي: مرحبا سيدتي كيف حالك
المرأة : اوووه كم أنتي فتاة مهذبة
ميسا : يجب علينا الذهاب الآن سوف يعود عزيزي قريبا وأنا لم اعد أي شيء للان
المرأة : اجل تفضلي بالذهاب
(تمسك ميسا كتف ابنتها الأيسر بيدها اليسرى وتمشيان إلى المنزل دخلت ميسا و ساندي ..أسرعت ساندي بنزع حذائها وصعدت على الدرج متجهة إلى غرفتها )
ميسا (تصرخ) : ساندي تعالي إلى هذا أيتها الوقحة أين تحية العودة إلى المنزل أنتي لا تستحقين حتى العيش في هذا المنزل سوف أعاقبك أيتها المغرورة
(دخلت ساندي غرفتها وأغلقت الباب خلفها وهي ترتجف تجلس عن الباب وتضع يديها على عينيها وتضعهما على ركبتيها كان ذالك الجسد الصغير يرتعش من الخوف)
بعد مرور ساعتين ... عاد الأب من عمله ودخل إلى المنزل
الوالد: لقد عدت
ميسا : مرحبا بعودتك عزيزي
الوالد : أين ساندي ؟
ميسا :أنها في غرفتها سوف أناديها لك
(تقترب من الدرج وترف صوتها بشكل بسيط)
ميسا : ساااندي والدك قد عاد تعالي والقي التحية عليه
الوالد: سااندي تعالي والقي التحية على بابا أن بابا مشتاق لك
(سمعت ساندي صوت والدها ودخل الهدوء إلى قلبها وجوارحها نزلت إلى الأسفل لكي تجد والدها ينتظرها عند نهاية الدرج يفتح ذراعيه لها )
الوالد : ساندي صغيرتي تعالي إلى هنا
(تنزل بسرعة إلى والدها وتقوم بمعانقته )
ساندي: مرحبا بعودتك أبي
الوالد : كيف حالك يا أميرتي الصغيرة
ساندي : انا بخير .. بلا بد انك متعب يا أبي أنزلني .
الوالد : انظروا إلى أميرتي أنها تهتم بصحة والدها
ميسا : عزيزي اذهب وبدل ملابسك سوف يجهز الطعام الآن
(ينزل والد ساندي ابنته ويذهب لغرفته ثم يعود إلى المطبخ حيث كان في منتصف المطبخ طاولة الطعام وحوله أربع مقاعد وعلى الطاولة أطباق متعدد ومتنوعة من الطعام جلس الأب والأم وساندي التي كانت عائدة من دورة المياه وبدئوا بتناول الطعام)
الأب: ساندي انا أسف والدك لم يعرك الكثير من الاهتمام بسبب عمله
ساندي : لا بأس أبي انا امرح كثير في المدرسة
ميسا: لا تقلق نفسك عزيزي عليك الاهتمام بعملك لولا عملك بجد لما كنا نأكل هذا الطعام الآن.
الأب : غدا هو السبت سوف أعود من العمل مبكرا وانه إجازة من المدرسة أيضا ما رأيك أن نذهب إلى حديقة الملاهي أو ما رأيك بحديقة الحيوانات
ساندي (بسعادة) : حقا هل يمكننا
الأب : نعم عليك أن تكوني مستعدة عند الساعة الحادية عشر
ساندي : اجل
الأب : عزيزتي هل يمكنك أن تعدي صناديق الطعام
ميسا : نعم
(وفي اليوم التالي عندما عاد الأب من العمل وكانت ميسا في الطبخ تعد صندوق الطعام)
الأب: عزيزتي لقد عدت هل كل شيء جاهز؟
ميسا : هاههه تقريبا هههه عليك أن تذهب وتغير ملابسك وهههممههه لا لا لا (تغني وتضحك في نفس الوقت)
الأب : هههههه يبدو انك سعيدة ....أين هي ساندي؟
ميسا: ههاهاهاهاااه في غرفتها
الأب (يهمس) : ما المضحك؟؟؟
(يصعد الأب إلى غرفته ويغير ملابسه ويتجه إلى غرفة ساندي ويقف أمام الباب)
الأب : ساندي هل أنتي مستعدة؟......ساندي ؟ ......(يرفع صوته قليلا)...عزيزتي هل ساندي عند بالأسفل؟
ميسا: لاااا
الأب: ! ما الأمر مع هذه المرأة اليوم ؟ ...ساندي سوف ادخل ...انا افتح الباب ....(لا رد)..؟؟؟
(يفتح الأب الباب و يصدم مما رآه)
الأب: وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه (يسقط على الأرض )
ميسا : عزيزي لا تصرخ أنت مزعج همممهههمم
(الأب يرتعش ويحاول الإمساك بالهاتف )
الأب : هذا مستحيل لا لا (يبكي ويرتجف) واااا لا لا

.................................................................................
بعد فترة ليست بطويلة تأتي الشرطة والإسعاف وتجمع الجيران و التساؤل عن ما حدث وينظرون إلى ميسا وهي تجر إلى سيارة الشرطة مع تعالي ضحكاتها وينقل شيء مثل الكيس إلى سيارة الإسعاف وفي سيارة إسعاف أخرى ينقل الأب الذي أغمى عليه بعد يومين من الحدث ذكر إحدى الصحف ما حدث في ذالك المنزل قائلين :
حدثت جريمة بشعة لم تحدث من قبل حتى اخطر المجرمين سوف يقشعر بدنه من هذه الجريمة التي كانت ضحيتها طفلة في الحادية عشر من عمرها ولن تصدقوا أن المجرم هي والدتها التي اثبت الدكتور النفسي أنها مريضة نفسيا ومصابة بالغيرة من ابنتها ...لن تصدقوا ذلك لكن الوالدة كانت تغار من ابنتها وعندما تم سؤال والد الفتاة عن سلوك زوجته ..(.اتهم نفسه بأنه احد الأسباب لأنه كان يركز كل اهتمام على ابنته ودائم السؤال عنها وظن انه هذا هو سبب غيرة زوجته وانه قد وعد ابنته قبل يوم الحادثة بالذهاب إلى الحديقة وكانت الوالدة صامته ولم تنطق بشيء ولكن في يوم الحادثة كانت تتمتم وتضحك وكانت تتصرف بغرابة عندما دخل غرفة ابنته ليتفقدها وجدها بذلك المنظر لم يكمل والد الفتاة حديثه وبدء بالبكاء والصراخ) وعندما تحققنا من المحقق الجنائي قال (أن الفتاة كان تتعرض للضرب والكدمات تملئ جسدها متفادية الأقدام واليدين حتى لا تظهر الكدمات من تحدت ملابسها ولكن الصدمة الكبرى عندما حدثت الجريمة لقد قصت والدتها شعر ابنتها بشكل عشوائي وطعنتها بضع طعنات في يدها بالمقص  وقامت بقص أصابع يدي الفتاة وقدميها وما قتل الفتاة هو إخراج والدتها لحنجرتها ولم تكتفي بذالك فقط لقد سكبت زيت قلي عالي الحرارة عليها لقد تشوهت الفتاة تمام أنها جريمة بشعة ..)
ولم نكتفي بهذه الحقيقة فقط لقد ذهبنا لسؤال المجرمة (والدة الفتاة )
كان بعض كلامها غير مفهوم ولكن حصلنا على بعض الكلمات تقول فيها ( لم يعد ينادوني ميسا لماذا تقولون لي والدة ساندي انا ميسا فلتذهب هذه الفتاة إلى الجحيم ....لماذا الكل مهتم بتلك الفتاة انا جميلة أيضا ..لا انا أجمل منها انا جميلة ...تعالي إلى هنا ساندي ماما تريد تحطيم أسنانك الجميلة هذه اخرجي..) وكانت تضحك وتتمتم لقد جن جنون هذه المرأة وقد أرسلت المرأة إلى مستشفى المجانين ويتم مراقبة الأب حتى لا يقوم بالانتحار لأنه منهار نفسيا .
................................................................................

النهاية


اعتذر عن الأخطاء الإملائية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق