قصة دمعة من لهب (Tear from flame)
المقدمة :ستكون القصة قصيرة تقريبا ارجوا أن تنال إعجابكم
(الأسماء لا تمد الواقع بأي صلة)
المؤلف :ROYA
التصنيف : دراما –تاريخ
عدد الشخصيات الرئيسية :2
كلام الراوية لونه بنفسجي
لوكاني بالون الأزرق
نيكول بالون الوردي
شخصيات أخرى بالون أخر
القوسين (يتحدث عن الوضع أو الأحداث التي تجري)
النجمة * كلام يراود في نفس الشخصية *
التعريف بالشخصيات:
الشخصية الأولى :
الاسم: نيكول كاناسي
العمر: 15 سنة
حياتها: عادية جدا لديها أم و أب و أخ صغير في 7 من عمره وعائلتها فقيرة لكن يعيشون في رضي
الشخصية الثانية:
الاسم : لوكاني كاناسي
العمر :7
حياته: يعيش مع والديه ولديه أخت اكبر منه يعيش في ظل والديه وهو سعيد بحياته كطفل مدلل عند والديه
القصة :
في العصور القديمة عندما كان الناس بسطاء والقليل تجد ناس أغنياء ذو منصب
كانت هناك قرية صغيرة في أحدى المناطق يوجد بيت مصنوع من الخشب (أكثر بيوت القرية خشب)
كانت تعيش هناك عائلة سعيدة مكونة من أب و أم وطفلين فتاة وفتى
قالت الأم: نيكول هل ذهبيتي و أحضرتي بعض الخضروات
من مزرعة العجوز الذي يبيع الخضار لكي اطهوا طعام الغداء أسرعي أخاك جائع
نيكول: حاضر يا أمي
ذهبت نيكول إلى العجوز واشترت الخضار وهيا عائدة رأت دخان يتبخر
من الموقع الذي يوجد فيه بيتها شكت نيكول إن يكون هذا بخار الطعام الذي أمي تطهوه انه كثيف
تركض نيكول إلى المنزل والنار تحرق منزلها وهوا يسقط على بعضه سقطت سلة الخضار من يد نيكول من
الدهشة دخت وهيا خائفة بينما تقول :(يحترق البيت وكل شيء موجود فيه لكن ارجوا ألا يحترق مع عائلتي الشيء الثمين الموجود في حياته لا لا لا أريد)
تصرخ نيكول وهيا تحاول الدخول بين النيران
نيكول: أمييي أبييي لوكاا أين انتم أجيبوني
أي احد امييي ابيييي لوكاا أين انتم؟
الأم : نيكووول نحن هنااا
نيكول: أمي أنتي بخير الحمد لله
الأم: نيكول خذي أخاك وأخرجيه من هنا بسرعة
نيكول: لكن أن اترككي هنا مستحيل
الأم: أن كنتي تحبيني حقا فاخرجي أخاك من هنا واعتني به جيدا أنا سوف أحاول أن اخرج أباكي من تحت الحطام
هيااا اذهبي بسرعة
نيكول والدموع في عيناها: اامـ مي ح-حسنا
أخرجت نيكول أخاها من المنزل وهم واقفان بعيدا قليلا عن المنزل وينظرون إلى المنزل يتحول إلى حطام
لوكاني : أمـــي أبــــي لا تتركاني أمـــي أبـــي
نيكول تمسك أخاها جيدا حتى لا يدخل وسط النيران أصبح الحطام على المنزل لا أمل من
خروج والدي نيكول انفجر لوكاني من البكاء وهوا يصيح ويبكي بحرقة
نيكول مع ابتسامة مستخفة : يستحقان هذا وأخيرا لن أرى وجهيهما مرة أخرى كان علي أن احرق البيت من قبل لكي أتخلص منهما بسرعة
لوكاني ينظر بنظرات تعجب وخوف ممزوج مع الكراهية
لوكاني: ماذا تعنينه بكلامك هذا ؟
نيكول : أنت ساذج يا لوكاني أنا من حرق المنزل لكي أتخلص منهم أنهم مزعجين همم
لوكاني وهوا يحاول أن يضرب أخته لكنه لا يقوى على إيذائها لأنه صغير
وفي عينيه الدموع: كيف تجرئين وتحرقي منزلنا أذا لم يكن يعجبك العيش معنا فرحلي وحسب
ومر اليوم تم فيه إخماد الحريق ودفن جثتي والدي نيكول
ولم يتحدث لوكاني إلى أخته بسبب كره لها وكفلت العائلة التي تعيش قريب من منزل
نيكول وتحاول جاهدة هيا والقرويين أن يعتنوا بـنيكول ولوكاني حتى ينضجا
بعد عدة أيام لاحظ لوكاني أن نيكول
تخرج في الصباح وتعود في
الليل استمرت على هذا المنوال استغرب لوكاني إلى أين تذهب فقرر أن يتبعها ليتأكد
إلى أين تذهب فتبعها إلى أن وصلت إلى قصر ابيض جميل وكبير دخلت إلى هناك رحبت الخادمة التي في
الحديقة بها ورافقتها إلى الداخل
لوكاني يقول في نفسه وهو في قمة
الغضب والانزعاج : (كيف تستمتعين بحياتك وتأكلين أصناف الطعام الشهي
وتنامين بهدوء وتتركين أخاك يعاني الفقر والجوع يا لكي من حقيرة)
و أصبح لوكاني يكره أخته ضعف ما كان يكرهها في البداية
ومرة الأيام وكل مرة يرى لوكاني أخته تبتسم في وجهه أو وجه غيره يزداد كرهه لها
ولحظة نيكول أن أخاها لا ينظر إليها ويتجنبها بقدر الإمكان
سألته نيكول: لوكاني مآبك هل تعاني من شيء (تحاول أن تضع يدها على رأسه لكي تتأكد من درجة حرارة جسده)
لوكاني (صفع يد أخته بعيدا) : ابتعدي أيتها الحقيرة
نيكول : مآبك ما الذي جرى لك
لوكاني (بنظرات احتقار وغضب عارم): وتتظاهرين انك بريئة؟ أي بشري يفعل ما تفعلين ؟؟؟
نيكول (وهيا في غاية الاستغراب) : ما الذي تعنيه؟
لوكاني : هل ستجاوبين على سؤالي ... هل يعجبك تعذيبي إلى هذه الدرجة؟
نيكول(بنظرات سخرية): ابحث عن سعادتك أيها الأبله
لوكاني: ( يشتعل من الغضب ويتكلم بصوت عالي جدا):
كيف ؟ كيف تبحثين عن سعادتي وأنتي سبب في وفاة أمي وأبي وتذهبين إلى القصر الكبير الأبيض في الصباح لكي تأكلي وترتاحي وتسعدي بحياة جميلة
وتتركيني خلفك كأني مجرد نفاية كنتي تودين إحراقي مع عائلتي أليس كذالك ؟؟
نيكول : إذا ما لذي تريديني أن افعل لكي تصبح سعيدا ؟
لوكاني : اغربي عن وجهي لا أريد أن أراكي مجددا في حياتي
نيكول : إذا كان هذا سوف يسعدك سوف اختفي من إمامك
وضبت نيكول ملابسها القليلة في قطعة من القماش وحملتها ودعة سيدة المنزل وخرجت نظرة الى الخلف بتجاه لوكاني
نيكول: اتمنى لك حياة سعيدة اعتني بنفسك ....وداعا
وخرجة من ذاك الباب ولم تلمسه مجددا
بعد مرور سنوات من اختفاء نيكول أصبح لوكاني كبير ناضجا عمره 20 سنة
وجد وظيفته جيده له حاليا يعمل في مطعم بسيط ووظيفته انه نادل ويعيش في غرف المطعم التي يوفرها المطعم
(نيكول لم تظهر طيلة السنوات الماضية حالها حاليا شديدة الضعف و جسدها مكون من جلد على عظم)
.............................. .............................. ..........
في المطعم عند ظهور أول خيوط الشمس في الصباح الباكر))
فتح احدهم باب المطعم
لوكاني : المعذرة لم نفتح المطعم بعد انه مغلق ...................ماذا ؟...... أنتي ....كيف؟؟؟........ الم اقل لكي اني لا أريد أن أرى وجهك مجددا
نيكول : أخي ....أخي العزيز .... (تقترب منه وتمسك بذراعه وتبتسم)
نيكول : أخي انظر ...(تدخل يدها في جيبها وتخرجها) انظر انه مال كثير نستطيع إعادة بناء منزلنا من جديد ونعيش فيه مجددا مثل السابق
(لوكاني يدفع نيكول وبقوة سقطة على الطاولة وجرحت جرح بليغ في كتفها بسبب المعدات الحادة)
نيكول : لماذا هل العودة إلى النزل لا يجعلك سعيدا
لوكاني : الم اقل لكي أن تغربي عن وجهي ولا تعودي لماذا عدتي؟
نيكول : عندما أتركك وحيدا اشعر أن حياتي لا فائدة منها
لوكاني (بنظرة خبيثة): أتعلمين ما يسعدني الآن ؟
نيكول : ... إذا كان هناك شيء استطيع القيام به لإسعادك فاخبرني وأنا سوف افعله مهما كلف الأمر
لوكاني : حقا.... هل سوف تفعلينه إذا كان هذا طريقا إلى سعادتي
نيكول: بالتأكيد نعم أي شيء اطلبه وأنا سوف أنفذ
لوكاني : أتعلمين شيئا كنت سوف أقول لك بأن تغربي عن وجهي مثل المرة السابقة
لكن لدي فكرة أفضل لماذا لا تموتي وحسب أفضل الحياة إذا كنتي أنتي ميتة
نيكول : ....... هل .....هذا ا سوف يجعلك سعيدا؟؟؟
لوكاني : نعم ولما لا يجعلني سعيدا أن يموت أكثر شخصا اكرهه في هذا العالم
نيكول : حسـ حسنا
(تغادر نيكول المطعم وهيا ممسكة على جرحها الخطير ...... هناك فتاة تعمل مع لوكاني في نفس المطعم لم يعجبها تصرف لوكاني لأخته لحقت بنيكول )
الفتاة : (تلتفت يسارا ويمينا ) أين ذهبت تلك الفتاة مع ذلك الجرح الخطير
تبحث الفتاة في الأنحاء وبدئت بالبحث عند النهر نظرة الفتاة إلى شجرة الكرز التي تطل)
على النهر وكانت نيكول مستندة على الشجرة وتنظر إلى النهر ................. اقتربت الفتاة من نيكول وجلست بقربها)
الفتاة : لقد رأيت تصرف اخاكي معك لم يكن لطيفا
نيكول :....................(تنظر إلى النهر على وجهها نظرات تبعث
الحزن كما لو أنها أصبحت دمية فارغة من الأحاسيس )
الفتاة : لا أريد أن أرى على وجهك نظرات الحزن إذا كان هناك شيء لا تستطيعين أخراجه من قلبك يمكنني أن استمع إلى ما يضايقك
نيكول : ............ حـقـا .........
الفتاة : نعم .........إذا من فضلك هل تخبريني لماذا اخاكي يكرهك إلى هذه الدرجة
نيكول : .... حسنا أولا : حرقت منزلنا وتسبب الحريق في مقتل والدينا
ثانيا كنت اذهب إلى قصر كبير وأخي تبعني وعرف بالأمر كان ذلك إهمالا مني
ثالثا اختفيت عنه مدة طويلة ولم أسئل عنه لقد نسيني في تلك الأيام هذا أفضل له
هذا الذي يعتقده أخي
الفتاة : ؟(في قمة الاستغراب )؟؟؟؟؟لـ لـماذا تفعلين هذا ؟؟
نيكول : أنا طول حياتي ابحث عن سعادة أخي
الفتاة : لكن السعادة لا تأتي هكذا
نيكول : أنا أفضل أن يكرهني أخي على أن يكره هذه الحياة والعيش فيها
الفتاة : ماذا؟؟؟ وضحي لي أكثر رجاء
نيكول (تتنفس بصعوبة) : حسنا بما انكي الوحيدة التي تتحدث معي بلطف لكن أرجوك ألا تملي من كلامي الطويل
الفتاة : حسنا سوف أنصت جيدا
نيكول (تعود بذاكرتها للوراء): عندما كنت صغيرة ذهبت لشراء الخضار
كما طلبت أمي عند عودتي رأيت بخار حريق يصعد من بيتنا ركضت إلى هناك دخلت إلى داخل المنزل وهو يشتعل طلبت أمي أن
اعتني بأخي فأخرجته خارج المنزل .أخي كان يبكي بحرقة لم
استطع تحمل صوت بكائه المحرق لو بكيت معه سوف يظنني ضعيفة ولا يستطيع الاعتماد على شخص ضعيف و
رأيت مجموعة رجال كان أبي مدينونا لهم أظن أن صبرهم قد نفذ لذا حرقوا المنزل لم
أكن أريد أن يحقد أخي الصغير على البشر أو يذهب أخي بعقله الصغير والمتهور إلى هناك ويتقاتل معهم ويقتلوه فهوا الشيء المتبقي لدي في الحياة لذا
جذبت انتباهه على ألا ينظر إلى المنزل لو استمر بالنظر إلى المنزل سوف
يلحظهم ويلحق بهم لذا ألقيت لوم حرق المنزل علي كان أخي يضربني بيديه الصغيرتين لكني كنت أتحطم من الداخل
جزء جزء صوته حطمني كنت أتظاهر أني سيئة لأني أحبه كثير فهوا جوهرة حياتي بعد والدي.
العائلة التي كنت بجانبنا كانت لطيفة جدا
استضافتنا وهتموا بنا لم استطع الانتظار أخي بدئت ملابسه تتمزق بدء بالضعف خفت عليه من الموت.
كنت اذهب إلى القصر الكبير
مالكه رجل غني فقررت أن اعمل خادمة عنه كنت ابذل كل ما بوسعي لكي
أنال رضا صاحب المنزل لكن الخادمات لم يتركنني وشأني فلقد كانوا يقومون
بالإعمال التي يوصيني صاحب المنزل عليها حتى عندما
احظر كأس الماء إما يأخذونه مني إليه لكي ينالوا رضاه أو أنهم يتعمدون
إيقاعي لكي اغضب صاحب المنزل لهذا كان مرتبي قليلا جدا قررت أن أكون مثل
الصخرة لا تتحرك مشاعرها من اجل أخي لكن السيئ:
أن أخي لحظ أني اذهب إلى القصر ظن أني العب واكل
وأنام براحة هناك لو كنت كذالك لكنت تنازلت بكل شيء له لكن لا مفر من الواقع
أراد أخي أن اختفي من أمامه ذهب إلى القصر لكي
اطلب منه غرفة أنام فيها لقد وافق صاحب المنزل لكن بشرط ..
...أن يكون المرتب اقل من ذي قبل لم يبقى لدي الكثير من المال لذا سخرته كله من اجل أخي
كنت سعيد جدا عندما أضع كيس الطعام والملابس عن باب منزل الأشخاص الذين يعتنون بأخي لكي يأكل منه كنت انظر له من النافذة وهوا يضحك
(العودة إلى الواقع ...........تبتسم نيكول بخفة وتنظر نحو النهر الذي يلمع أمامها )
الفتاة: يا الهي كم هذا مؤلم
نيكول (تتنفس بصعوبة ): هاها هل تعتقدين ذلك .....شكرا لاستماعك لي ......بقي شيء وحد علي فعله
الفتاة : ؟؟؟ ها..... وما هو؟؟
نيكول : أن اختفي من هذا العالم مثل ما قال أخي العزيز لي
الفتاة : ماذا كيف لكي أن تفعلي هذا لا تصغي لكلام أخيك لقد كان في لحظة غضب لا يعي ما يقول
نيكول : ما يجعله سعيد يجب أن يتحقق أذا غير رأيه سوف أكون
في غاية السعادة الآني سوف أرى وجهه في الغد والى مماتي
الفتاة : أنا سوف احظره إلى هنا
(دخلة الفتاة بقوة إلى المطعم وصفعة لوكاني على خده وبكل ما أوتيت من قوة)
لوكاني (في حالة دهشة): ...........ما لذي تفعلينه الذي
الفتاة : كيف تجرئ وتعامل أختك بتلك القسوة
لوكاني: ولما لا أنها...........
الفتاة : اصمت أيها الأحمق
(أخبرت الفتاة لوكاني بكل ما قلته لها أخته لم يصدق الموقف وبقي صامتا مندهشا)
الفتاة : ليس هذا وقت التندم هيا اذهب إليها إنها عند النهر مستندة
على شجرة الكرز اذهب إلى هناك قبل أن تغادر من هنا ومن هذا العالم أنها تنوي تلبية طلبك الأخير
لوكاني : ...ماذا أي طلب ؟؟؟
الفتاة : كم أنت أحمق أنسيت انك طلبت من أختك أن تموت وتختفي من هذه الحياة
لوكاني : مستحيل أن تفعل هذا
الفتاة : قلت مستحيل الم تكن أختك تعذب نفسها من أجلك لماذا تتوقف الآن وأنت طلبت منها هذا الطلب
لوكاني: .حسنا حسنا .....أنا ذاهب إليها
الفتاة : انه فتى مزعج غبي
(لوكاني يركض باتجاه المكان الذي وصفته له الفتاة نظر لوكاني إلى الشجرة وما تزال أخته هناك مستندة على الشجرة)...(صمت).... لوكاني : أخيرا وجدتك هي هل أنتي بخير . يبدوا أنها نائمة يا الهي إن كتفها ينزف سوف أخذها لعيادة الطبيب ..(حمل لوكاني أخته ) واوو أنها خفيفة لن تشكل عبئ علي
(وصل لوكاني إلى عيادة الطبيب وهوا يحمل أخته وستقبله الدكتور وطلب من الممرضة أن تضمد جرحها واخذ الدكتور لوكاني الى مكتبه)
الدكتور : يا الهي إن هذه الفتاة تأتي كثير إلى العيادة
لوكاني :........ حقا ........لماذا؟
الدكتور : بسبب جسدها الضعيف لابد أنها لا تأكل جيدا أنها ذات جسم هزيل ولديها نبض قلب ضعيف أنا أخشى أن تشتد عليها نوبة القلب وتتوفى في أي لحظة..............بالمناسبة من أنت؟
لوكاني (في حالة صدمه):....أ.........ا..أنا ...اعرف هذه الفتاة أنها قريبة لي.....
الدكتور: اممم لقد تذكرت كل مرة تأتي فيها ألينا وأقول لها هل تعرفين أحدا من أقاربك في هذه القرية
تقول لي لدي أخ صغير ولطيف يدعى لوكاني وكل مرة اسألها نفس السؤال تبدأ بالتحدث عنه يبدوا انه شخص مهم لها
لوكاني :..آووه .....نعم.....
الممرضة (تدخل إلى غرفة الدكتور وبقوة): أيها الدكتور لدينا حالة طارئة الفتاة التي أحضرت إلى هنا قبل دقائق تعاني من تنفس صعب
((ينهض الدكتور وبسرعة يلحقه لوكاني إلى غرفة نيكول ...............يقف الدكتور عند نيكول لا يبد عليها التعب بل تنام بابتسامه رقيقة......يضع الدكتور يده على عنق نيكول ......يرفع يده ......يمسك الغداء ويغطي على وجه نيكول)
لوكاني: ....ماذا.... ما لذي تفعله لن تستطيع التنفس هكذا
الدكتور : هيا لم تستطيع التنفس ولن تستطيع أبدا.............لقد فارقة الحياة
لوكاني: ...........انت...تمزح...صحيح..؟ ......
الدكتور: لا مجال للمزاح هنا...
(سقط لوكاني على ركبتيه) يقول لوكاني في نفسه *يا لكي من أخت حمقاء كنت غاضبا فقط لم أكن أريدك أن تموتي فعلا لما لبيتي طلبي الأناني*
في تلك اللحظة لم تسقط أي دموع على خد لوكاني بل سقطة دمعة واحدة فقط تحرق
الأخضر واليابس دمعة تساوي ألف سنة من الندم والحزن تخرج من
صميم القلب من المكان الذي كان طوال الوقت في حالة تجمد لقد أذابت هذه الدمعة تجمد قلب لوكاني ساخنة....لا أنها أكثر من ذلك أنها دمعة من حمم البركان
الندم والتحسر لا ينفعان بعد فوات الاوان
النهاية
كالعاده متميزه مبدعه ورائعه
ردحذفالقصه قد تكون قصيره نوعا ما وحزينه لكنها تحمل في طيتها حكم ومواعظ كثيره وهذا المهم في القصص ان يكون كلامها قصييير وفوائدها كثيييره .
الله يحقق كل احلامك ويسر امورك
..
يامبدعه ^_^
شكرا لمرورك
حذفاعتذر لقصر القصة لكن كانت هذه اول قصة لي اكتبها بتفكير عميق
ارجوا ان يعجبك القادم
مبدعه وفقك الله قصه مفيده ورائعه وتعطئ الامل^_^
ردحذفاقسم لك بالله انها قصه رائعه ومفيد
ردحذفالله يوفقك يا مبدعه
استمري
شكرا على ارائكم واعجابكم بالقصة الاولى لي ^_^ ارجوا ان يكون القادم افضل لكم
ردحذف